بالاستناد الي احصائيات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني يبلغ عدد الفلسطينيين المسجلين
في سجل الناخبين مليون و951 ألفا و799 حتى تاريخ الخامس من آذار/مارس 2015، ما يمثل
حوالي 78.6 في المائة من أصحاب حق التسجيل حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
الاستعداد الفلسطيني لإجراء أول انتخابات
موحدة لمجالس الهيئات
المحلية (البلديات) منذ 11 عاما، بما تحمله من تحديات خارجية
وأخرى داخلية تنتظر الفصائل المشاركة فيها، بحسب مراقبين فلسطينيين. ستكون
هذه الانتخابات الفيصل في تحديد المستقبل الفلسطيني للخروج من حالة التدهور و
الترهل الناتجة عن الانقسام و تبعاته بين شطري الوطن الواحد حيث ترك اثاره السلبية علي كل نواحي الحياة
الفلسطينية .
ومن المقرر أن تجرى انتخابات المجالس المحلية
في الثامن من تشرين اول/أكتوبر المقبل بموجب قرار أصدره مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني
في 21 حزيران/يونيو الماضي. و علي ضوء هذا المرسوم تم تعيين لجان رئيسة و فرعية
في الضفة و القطاع وبحث وفد رفيع من لجنة الانتخابات المركزية
الفلسطينية مع الفصائل الفلسطينية في قطاع
غزة ترتيبات إجراء هذه الانتخابات. و الاعداد لها جيدا ...
وستطلق لجنة الانتخابات أولى مراحل العملية
الانتخابية المتمثلة بالتسجيل والنشر والاعتراض ابتداء من صباح يوم السبت 23 من الشهر
الجاري ولمدة 5 أيام تنتهي في كافة الهيئات
المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة
أن ا للجنة الرباعية تضم أعضاء من اللجنة
المركزية للحركة فتح بدأت عملها في قطاع غزة للإشراف على عملية الانتخابات
واختيار قوائم المرشحين.
أفادت رئاسة اللجنة المكلفة الكتورة آمال حمد لصحيفة "القدس العربي" اللندنية إن الحركة
ستختار مرشحيها من الكفاءات، وإنها منفتحة على أي تحالف مع القوى والقوائم الأخرى،
بما يحقق المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني.
ان هذه الانتحابات تعد الاهم
في تاريخ فلسطين احيانا اتساءل و تصيبني
هواجس الانقسام و تبعاته و اولئك من سعوا جاهدين في تكريسه هل سيسلم هؤلاء
بافرازات الأنتخابات وقبولها ؟!
مهما كانت النتيجة و هل سيكون ذلك عرسا ديمقراطيا بمعني قبول الاطراف
للنتائج المترتبة علي ضوء هذه العملية؟!
لما سيتبعها من خطوات لاحقة وسباق علي البرلمان و الرئاسة؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق