ماذا يعني لاسرائيل ان تصبح القدس عاصمه لدولتهم....هام وخطير

لم يفعلها أي من الرؤساء الامريكان بيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك أوباما ذلك في فترات حكمهم
ولكن الجديد هذه المرة هو أن الرئيس ترامب أعلن نيته التوقيع على هذا القرار، المعروف باسم " قانون السفارة في القدس"، ليدخل حيز التنفيذ هذه الايام وذلك في تحدي صارخ للمجتمع الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية محتلة حسب قرارات الأمم المتحدة.وقرارات مجلس الامن..وعلي ضوء ذلك اسرائيل سيكون لها حسب القرار الاعتبارات التالية....
التقسيم لمنشآت و أملاك القدس كما حدث بالحرم الابراهيمي و الاستيلاء عليها و التعديل عليها وتغيير بعض معالمها واضفاء الصفة اليهودية علي بعضها لتصبح مزارا لليهود... ...
- طرد كل من لا يملك هوية اسرائيلية من المدينة وتجريدها من سكانها الأصليين.....
- رفع جميع الوصايات الدولية والعربية والاسلامية عن مدينة القدس (وزارة الأوقاف الأردنية) بعد أن أصبحت عاصمة لإسرائيل والتي ترفض أن تكون عاصمة الدولة تحت وصاية أحد لأنه شكل من أشكال الاحتلال.
_بناء قواعد عسكرية ومطارات في القدس ودخول الجيش الاسرائيلي بشكل رسمي الى جميع ارجاء المدينة كيفما شاء ومتى شاء.....
الغاء كل القرارات الدولية بالحفاظ على الموروث الثقافي الاسلامي والمسيحي ونسبه الى أهله، بحجة أن القدس أصبحت عاصمة لإسرائيل ولها الحق في السيطرة والتوسع وبناء عاصمتها بالشكل التي تريده.
- نسف كل الحقوق المطالبة بحرية زيارة الفلسطينيين والعرب للأماكن المقدسة في المدينة بحجة الحفاظ على أمن العاصمة والتي تمثل أمن واستقرار الدولة.....
- التهديد بشكل مباشر بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.بعد اامعان في الحفر تحت الاقصي تمهيدا لهدمه واقامة هيكلهم المزعوم علي انفقاض االاقصي ...
- الغاء جميع أوراق الطابو والوثائق الرسمية لأملاك أهل مدينة القدس وسيطرة اسرائيل عليها باعتبارها أملاك دولة يجوز لاسرائيل التحكم بها والتصرف و التعديل و التغيير بها.....
انها نكبة جديدة احلت بفلسطين ومازال العرب نائمون يحلمون...اسرائيل استطاعت ان تستغل المناخ الدولي و الحالة العربية المتردية و انشغال العرب بحروب طاحنة ساهمت باشعالها بمعية الامريكان و الفرقة التي تسود بين العرب و الانقسام الذي انهك الفلسطينين وانقضت علي القدس لتستكمل مشروعها بالسيطرة عليها...