علي صعيد القمة العربية مخطيء من يقول ان العرب لديهم ما يوحدهم فهذا ظاهر علي الارض جليا فالاحتلاف واضح علي الدين و الطائفة و الهوية و الحدود المصطنعة و الثروات والسيادة و الريادة و حجر تام لحرية الراي و التفكير و الاختراع و التمييز فالعقول العربية تهرب الي من يتبناها و يرعاها هناك في الغرب ...كثير من المعطيات الايجابية اصبحت لا وجود لها في عالمنا العربي و باتت تحكمه المصالح والمؤامرات و التبعية للغرب وحروب تدار بالوكالة و نيابة عن المحور الغربي و الشرقي بالمجان... كيف يكون للجامعة العربية دورا فاعلا في ظل مفرزات الواقع العربي الحالي و الحروب الدائرة علي الارض العربية وهناك من يؤيدها و يدعمها و هناك من يعارضها وهناك من يمولها لصالح اجندات خارجية وتصفية حسابات بين حكامنا العرب وكل ذلك يصب في مصلحة اسرائيل التي لا تقف بعيدا عن الاوضاع بل تراقبها وفي كثير من الاحوال تغذيها ..
المؤتمرات التي تعقد سنويا هي مجرد مهرجان شكلي لخداع الامة العربية ولا يلتزم بقراراتها علي الاطلاق...فنحن كمن ينتظر المطر وسط صحراء قاحلة. ليس بها حياة وسط الصيف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق