أتفاق المصالحة و استحقاقاته ومدي التزام الاطراف المتصارعة بها

أتفاق المصالحة و استحقاقاته

الذي طاف الدنيا طولا و عرضا و لم يتحقق و ذلك لسبب بسيط وهام جدا الا وهو

ان للاتفاق تبعات وحقوق ملزمة للاطراف المعنية وهناك من يتنصل و يتنكر لهذه

الالتزامات و لا يقدر علي الايفاء بها لذلك تراهم يتهربون منها تحت حجج واهية

خشية ان تنكشف عوراتهم امام الشعب الفلسطيني و المجتمع العربي و الدولي

لن يكون اتفاق مادام قطبي سكة الحديد لا يلتقيان و لا تنازل لطرف من الاطراف

للاخر وطالما لا يوجد برنامج موحد و اسس يلتقي عندها المختلفون - الخطوط --

العريضة و القواسم المشتركة-ستظل فلسطين في حالة سجال دائم و الاحتلال سيغذي

هذا السجال و ربما يكون دمويا و ليطيل امده و يمنع الطرفان من الالتقاء بكل السبل

لينفرد بالانقضاض علي ما تبقي من فلسطين الاتفاق له تبعات ومراحل سيتفق عليها

 الاطراف سيتمخض عنها اجراء مصالحة مجتمعية ووفاق وسلم اهلي و انتخابات

للمجالس البلدية في شقي الوطن و انتخابات برلمان جديد ورئاسة جيدة تقود االشعب

 الفلسطيني الي تحقيق اهدافة لاستكمال حلمه بالتحرير اتساءل في كثير من الاحيان

 هل الاطراف المتصارعة و التي كانت محتدمة الصراع الي حد اسالة الدم و القتل وتجاوز

كل الخطوط المحرمة للشعب الفلسطيني ستكون قادرة علي تلبية استحقاقات المرحلة

القادمة و ستلتزم بها ام هي فقط فقاعات اعلامية تزول بزوال المؤثر ويبقي علي الوضع

كما هو لا نه يخدم الكثيرون منهم؟!