يا أحزابنا الفلسطينية أننا
نسمع جعجعة منكم و لا نري طحنا ...
ثقافة السموم التي نفتثها تنظيماتنا الفاعله علي الارض هي سبب ما نحن فيه من ضياع و فرقة
و تشتت و كراهية و ردح سياسي عقيم و احمق ينم عن الانانية و الانا و حب الذات و تقديس الحزب
كأنه منزه عن الخطأ ....سياسة التهميش والتلقين وجشو الادمغة بكراهية الاخرين و التكذيب
و التخوين و النقذ السلبي و الردح السياسي كل هذا ادي الي تغذية فاسدة للادمغة الفلسطينية
...انظر الي حالنا الفلسطيني الكثير ممن انتسبوا للاحزاب و الذين لا ينتمون من عامة الشعب
بات لديهم شعور باللامبالاة لكل مايدور علي الارض من مجريات و اما الفاعلون و المطبلون هم
المستفيذ الاكبر لهذه الحالة البائسة التي وصل اليها شعبنا ...الامة في حالة ابتعاد عن الفكرة
ياقادتنا و باتت مفتتة لا تلتفت الي مجريات ووقائع الامور في فلسطين حتي الذين هم في الشتات
ايضا في حالة انفصام وتردي و لاوزن و لا وجود لهم و لا يلتفتون الي مصالح فلسطين والمفروض
ان يكونوا داعمين لصمود الداخل ولمصالحه العليا بل يعانون الفرقة و التردي و الانحطاط و الانانية
التامة وعدم التفاتهم لما يعانيه شعبهم تحت الاحتلال الا من رحم ربي و كأنهم وجدوا في اوطانهم
الثانية بديلا عن الوطن الام فلسطين كل هذا ناتج عن خلل في الفكر التعبوي الفاسد واهمال كبير
في التعبئة الوطنية و الانتماء للوطن و انصراف الكثيرون للاعتناء بمصالحهم فقط وتركوه لقمة سائغة
للاعداء يرتعون فيه كيفما شاءوا ...لك الله يا فلسطين و ياقدس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق