الدنيا عاملة زي يوم القيامة ...اهو عالم العولمة ام عالم المادة و الحياة التي بات
الجميع منشغل بنفاصيلهاا لكل مشغول بنفسه و ببيته فقط وربما لا و الكل مطنش
بعضه و الكل شايل وقلبه مليان علي الاخر و هناك الكثير من الزعلانين و هم اكثر
من الرضيانين وهذا يغني علي ليله و ذاك يغني علي ليلاه الكل مرتبط بمصالحه
يكد ليل نهار و ينسي من حوله و لايعنيه الاخرين...الكثيرون يلقون بعضهم تكلفا
و النفاق يملأ عيونهم...السعيد في دنياه يود ان يجمع مال الدنيا و يضعه في كرشه
و لو استطاع حرمان من حوله من البشر لفعلها لكن الرزق علي الله باتت الدنيا
كالغابة و كسمك البحر الكبير يأكل الصغير.و لا الصديق نافع صديقه و لا الاخ نافع
اخوة و لا ابيه و امه و لا القريب نافع قريبه و لا الجار يحب جاره..و الدنيا قل خيرها
أأأألا من رحم ربي اللهم عافنا و اعفو عنا و من شر خلقك سلمنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق