سيكشف لنا التاريخ يوما بأننا كنا مخدوعون بازلام
و اصنام وافكار واطر كثيرة طالما عبدناها و صفقنا لها كثيرا
.لو تساءلت ما هذه الصورة وما هذا الشاب
الصغير سنخبرك بانها صورة رسمها الرسام الاسباني بيردل بوريل.
لشاب صغير كان يعيش داخل اطار ممنوع من مشاهذه
الكثير من الاشياء و المشاركة بأي عيش او فكرة وصبوا
داخل عقله مايريدون من افكار وغرسوا فيه اشياء علي
هواهم وسموها قيم وافكار ومبادئ واصناما يعبدها من دون الله
ويصفق لها كل حين الا انه عندما خرج من
هذا الاطار وجد الدنيا عالما أخرا غير عالمه الذي وضعوه
فيه وندم اشد الندم علي السنين التي ضاعت منه فكثيرا منا من
هم مثله حاولوا ان تخرجوا من اطركم المصطنعة لتروا العالم
علي حقيقته...
فيأ أيها الملتفون حول الوطن عليكم المواصلة و المواظبة
علي حبكم و وفائكم له و اما الاشخاص والاطر فهم زائلون
و يبقي الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق