الجمعة، 10 مارس 2017

نكامل العامل الموضوعي مع العامل الذاتي شرط الانتصار


يحلو للبعض التنظير للثورة والتغيير وهم يجلسون على الكنب ،دون أن يكلفون أنفسهم عناء النظر للواقع المحيط ،ولا يعرفون
أن الثورة والتغيير تحتاج الى تكامل عاملين مع بعضهما البعض.
العامل الأول: هو العامل الموضوعي، المتمثل بالمحتل الخارجي أو الظلم الاجتماعي مما يهدد وجود قوى وطنية أو اجتماعية
فتسعى نحو الثورة والتمرد والعصيان والاحتجاج، وتعمل من أجل التغيير،
العامل الموضوعي يتمثل باختصار بوجود الظروف التي تجعل من حياة الأغلبية تشكل بمجموعها دوافع القيام بالثورة والمطالبة بالتغيير.
العامل الثاني: الطليعة الثوربة المعبرة عن تطلعات الجماهير ، فهي العامل الذاتي المحرك للثورة والقائد لأحداثها، وهو الأداة
أو الأدوات التي تقود عملية التغيير وتضع برامجها ومخططاتها وتنظيم فعالياتها ،
و العامل الذاتي متمثل بالجيش أو الأحزاب أو النقابات أو مؤسسات المجتمع و كل مظاهر التنظيم والتجمع والقيادة والإدارة.
قد تنضج العوامل الموضوعية في مجتمع من المجتمعات، فتقوم الثورة والاحتجاجات ، ولكن بسبب غياب العامل الذاتي المؤهل
والقادر على إدارة الصراع يؤدي إلى فشل الثورة فلا تستجيب لها عامة الناس ،
فهمكم كفاية...........
منقوووووول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصائح عامة لمن تجاوزت اعمارهم الاربعون عاما

هام جدا جدا جدا .....يرجي التعميم والمشاركة نصائح عامة لمن تجاوزت اعمارهم الاربعون عاما قاوم المرض و التعب والارهاق و الشيخوخة ال...