تراما دول – Tramadol
هو مسكن ألم مركزي له مفعول مقارب للكودايين
، وهو نظير هذا الأخير. ويصنف ضمن مسكنات الألم من النوع 2. يؤثر على نفس مستقبلات
المورفين، وهو منافس على المستقبلات المورفينية. هو لا يحدد مفعول المورفينات الأخرى،
وهو يسبب ادمانا ولكن بصفة أقل من باقي المورفينات المنافسة على نفس المستقبلات.
الادمان عليه و علاماته..
أن السبب وراء لجوء البعض الادمان على الترامادول
أنه يعمل على زيادة النشاط والقدرة الجنسية، معتقدين أنه لا يوجد منها مشاكل لكونها
منتشرة وأصبحت منتشرة فى متناول الجميع، مشيرا إلى أن حقيقة هذه المواد ومشتقاته هو
مسكن قوى لا يعمل على التنشيط بل إنه يسكن الآلام، وبالتالى لا يشعر المتعاطى بالإرهاق
ولذا سيقوم بالعمل لفترات طويلة مستهلك جسمه دون أن يشعر بالإرهاق...
و أنه عند التوقف عن أخذ هذه
العقاقير سيشعر المتعاطى بالآلام شديدة فى كافة أجزاء الجسم ولا يستطيع النوم مع عصبية
شديدة قد تدفعه إلى الشجار اللفظى والجسدى حتى تعاطى المخدر، الذى يعمل على تهدئته
بصورة مؤقتة، مع الاستخدام المتوالى يصبح الشخص غير قادر على إيقاف استخدام هذه الأقراص،
وإلا سيشعر بآلام شديدة بالجسم ومع الوقت يضطر إلى زيادة الجرعة للحصول على نفس الشعور
الذى كان يحصل عليه بجرعات قليله
أضراره علي الجسم
أن تناول هذا العقار يؤثر على المستقبلات العصبية
والأفيونية بالمخ، والتى هى الدافع للنجاح والنشاط، وبالتالى لن يستطيع أى شخص متعاطى
هذه المواد الشعور بالنجاح والنشاط الطبيعى
دون استخدام هذه المواد،
مع الوقت تؤثر هذه المواد على “مادة السيروتونين”،
التى تلعب دورا كبيرا وتسبب مرض الاكتئاب والقلق والوسواس القهرى ، وعند الانقطاع عن
استخدام هذا المخدر كثيرا تظهر أعراضا على المتعاطى.
أشار أساتذة الطب النفسى إلى أن هناك بعض الأعراض التى تلاحظ على متعاطى
الترمادول و مشتقاته وهى الأرق والعصبية الزائدة والتوتر وقلة النوم وفقدان الشهية ونقص الوزن بشكل ملحوظ وزيادة معدل التدخين للسجائر
والسهر لفترات طويلةمن الليل ، وضيق فى حدقة العين، مشيرا إلى أنه مع الاستخدام لفترات طويلة
لهذه الأدوية يصاب المتعاطى بنوبات صرع وتشنج ويؤدى أيضا إلى الإصابة بالفشل الكلوى
والكبدى معا
تأثيره المسكن للألم أكبر من المسكنات من
النوع 1، ولهذا يستحسن اٍستعماله بحيطة أكثر. ويمكن اٍستخدامه عن طريق الحقن الوريدي،
الجرعات المستخدمة هي من 50 إلى 100 ملغ. ومفعولها سبع ساعات، وكما
تؤثر هذه المواد على “مادة السيروتونين”، التى تلعب دورا كبيرا وتسبب الاكتئاب والقلق
والوسواس القهرى عند الانقطاع مشيرا إلى أنه مع الاستخدام لفترات
طويلة لهذه الأدوية يصاب المتعاطى نوبات صرع وتشنج ويؤدى أيضا إلى الإصابة بالفشل الكلوى
و الكبدى
أن تأثير هذه المادة على المستقبلات العصبية و الأفيونية بالمخ ، والتى هى الدافع للنجاح والنشاط، وبالتالى
لن يستطيع أى شخص متعاطى هذه المواد الشعور بالنجاح والنشاط الطبيعى دون استخدام هذه
المواد،
طريقة تأثيره
ليست معروفة بشكل جيد، بالاٍضافة
لتأثيره المسكن الناتج عن ارتباطه بالمستقبلات
المورفينية، يمنع up-take السيروتونين والنورايبنفرين، وبذلك
يزيد نسبة النورايبنفرنين في الدم والتي تعمل
بشكل فعال على تخفيف الالم حسب الجرعات المستعملة. ويستعمل غالبا لتسكين الام مرضى
السرطان والاورام الخبيثة.
الترامادول يستخدم كمخدر مثل الكوديين .
ويمنع اٍستخدام الترامادول في حالات الأمراض الكبدية الحادة. مخــدر قوي لبعض الألام.
ويحذر استخدامه مع الكحوليات (الخمر) لأنه يضاعف من فعاليتها
علاج الترامادول
علاج الترامادول
أولاً: الوقاية خير من العلاج: تظل الوقاية والابتعاد عن طريق الإدمان هي الحل السحري والأكثر فاعلية للتخلص من مخاطر الإدمان دون التعرض لمضاعفات.
ثانيًا: العلاج المبكر: وصول مدمن الترامادول لقرار مبكر بالعلاج في مراحل يتناول فيها جرعات منخفضة على نطاق زمني واسع يعتبر أفضل كثيرًا من الوصول إلى قرار الإقلاع عن المخدر في وقت متأخر، كما أن هذا يساعد على تقليل المضاعفات وبالتالي تقليل المعاناة بشكل كبير.
ثالثًا: الحصول على مساعدة متخصصة:
حصول مدمن الترامادول على مساعدة طبيب متخصص في علاج الإدمان تساعد كثيرًا في تخفيف مضاعفات وأعراض الانسحاب؛ لأن الطبيب المعالج تكون لديه قدرة على إعطاء أدوية مساعدة خلال مراحل الانسحاب تساعد على تخفيف الأعراض، كما أن معرفته بمراحل العلاج المختلفة تساعده على توعية المدمن بما سوف يمر به بشكل مسبق وكيفية التغلب عليه مما يسهل الأمر كثيرًا.
رابعًا: الحصول على الدعم النفسي: يمثل الدعم النفسي المتمثل في الأسرة أو الصحبة الصالحة أو شريك الحياة عامل حاسم وقوي في مساعدة المدمن على تخطي مرحلة العلاج بقوة وعزيمة.
خامسًا: الفرار من الانتكاسات كالفرار من الأسد: تمثل الانتكاسات بعد انتهاء مرحلة العلاج أقوى المخاطر على المدمن لتأثيرها السلبي على صحته وعلى عزيمته أيضًا؛ حيث إن المدمن في حال حدوث انتكاسة قد يعود للمخدر بشكل أشرس من السابق، كما أن رغبته في العلاج تقل نتيجة فقدانه ثقته في نفسه واعتقاده أنه سوف يضعف مرارًا و تكرارًا. وتمثل الصحبة السيئة من مدمنين وأشخاص ذوي ممارسات منحرفة البطل الرئيسي لحالات الانتكاس التي يعاني منها مدمنو الترامادول.
اخوتي واصدقائي ان اعجبكم البحث ساعدوا في نشره علي اوسع نطاق لتعم
الفائدة و عافانا الله واياكم من هذه العقاقيرالمدمرة التي تفتك بشبابنا الذين هم عماد الحياة و الوطن و المستقبل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق