ايتها القدس المبتغي و فلسطين القضية...والعجوز
تحاعيد الزمن في جسدها كالوشم جلست بانتظار عودتها الي الوطن المسلوب عشرات
السنين و لم تيأس و لم يلين لها عود تلك الذاكرة المنسية علي موائد اللئام وفي دهاليز
السياسة التي لن و لن تجدي نفعا لاصحاب الضمائر الميتة و المترعة و المتخمة بملايين
الدولارات الامريكية والمنازل العاجية و السيارات الفارهة عذرا ايتها العجوز نعلم انا عزيمتك
لن تنهار و املك لن يخبو و لن تفرطين بالعودة الي وطنك المذبوح صباح مساء في دهاليز
الساسة اللعينة ربما تخرجين يوما عن صمتك الذي دام سنين و تقولين
لا تضيعوا فلسطين فتضيعوا في الارض كما ضاع يهود لا تذرفي الدمع علي رجال باعوا
دمهم رخيصة فدى الاوطان بل اذرفي الدمع علي الذاكرة المنسية علي طاولة السياسة
اللعينة
ربما تصرخين يوما في وجه السياسيين و تقولين اوما كفاكم سبعون عاما و انتم تدرسون
القضية
وتطلقون الشعارات تلو الشعارات و تديرون المفاوضات تلو المفاوضات ة تعقدون المؤتمرات
هنا وهناك وشعبي يدبح علي ممقصلة الزمن صباح مساء فتجاعيد حسدي من عمر
القضية المنسية عبر سنين وعقود طواها الزمن في دهاليز الامم المتحدة ودواليب الساسة
المقيتة. وربما يكون لنا لقاء و بقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق