لا يستطيع الانسان أن ينفصل عن عالمه المحيط به، أيا كان نوعه او المدرسة الفكرية التي ينتمي لها، فتراه يجسدها في كل كتاباته وتفاعلاته لأنه لا شك كتلة من المشاعر والاحاسيس و الافكار التي تتأثر بأحداث الواقع الذي يعيشه هذه المشاعر و الافكار تنعكس بوعي أو بدون وعي على كل ما نكتبه، وإذا تأملنا الوضع الراهن في العالم العربي و الاسلامي وفلسطين سنجد دولا تعاني الحروب والدمار، وبلاد يأكلها التمزق والعنف، وشعوب تواجه الشتات والخوف، وآخرون يحاربون من أجل بعض من الحياة .وكثيرون منغمسون في تحصيل لقمة عيشهم يكدجون من اجل توفيرها بكل عناء...واخرون يتقنون فن الاحتيال و السرقة تحت ذريعة جب الوطن و المقاومة
كل هذا لا شك أنه سيترجم مرارة، وواقع مؤلم وهو ما لمسناه بالفعل في عدد من الكتابات التي صدرت عني مؤخرًا والاخرين ويعاني الكتاب من الشتات والاغتراب، والغربة، وهو ما يجعلنا نتساءل..هل المرحلة السياسية التي يعيشها العالم العربي وفلسطين الآن سيدخلنا في دوامة الاغتراااااااب؟ طبعا فالاحوال السائدة هي سترسم ملامح الفكر و المشاعر التي ستؤثر بنا مستقبلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق