في كثير من الاحوال تؤلمنا الحقيقة
نحن كثيرا ما نغض الطرف و ننتفخ كالطبول الجوفاء منخدعين بالمصفقين و المطبلين و لا ندرك حقائق الامور او نعلمها ونغض الطرف عنها.في كثير من الاحيان ..
تحول الكثيرون من مقاتلوا الثورة ومجاهديها ال بارونات والقوا السلاح جانبا . وتحولوا الي تجار ثارة باسم الدين و ثارة بأسم الوطن السليب و يمارسون علينا كبر ما هم ببالغيه ...اذكرهم أن سلك الحدود مازال كما هو منذ عام 1967-1984...لم يتغير شيء و لم يتزحزح قيد انملة الكثير من اولئك التفت لمصالحة الخاصة ومنهم اتخد ماضيه تجارة وتذكرة لدخول عالم للتجارة واقامة المشاريع الخاصة واصبح يمتلك الكثير من العقارات و الاطيان وطابت له الدنيا بكل مافيها من مغريات حتي ابناء القادة الشهداء تحولوا الي تجار يديرون اكبر شركات في فلسطين وخارجها استثمارا لارث اباءهم و الوطن اضحي وحيدا بلا مناصرين وأضحي الوطن للفقراء و المساكين و المحتاجين و الي المخلصين من ابناء شعبنا...هذه الحالة اساءت للارث النضالي و الثورة الفلسطينية التي كان وقودها الاحرار الثائرين الباحثين عن الحرية واساءت لدماء الشهداء..؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق