الماسونية
الماسونية عبارة عن تنظيم تاريخي نشأ في
بابل، وكان مقصده العودة إلى الأرض المقدسة وبناء هيكل سليمان لأنه رمز المحبة والسلام.
ومن هنا أتت كلمة الماسونية التي تعني حركة البنائيين: أي الذين يعملون على بناء الهيكل.
تجددت الحركة بأسلوب جديد في العصر الحديث، وهدفها النهائي هو إقامة هيكل سليمان في
مدينة القدس، على اعتبار أن السلام في العالم لن يقوم إلا ببناء الهيكل.
من الاسباط.
الماسونية هي أكبر وأقدم تنظيم صهيوني
سري في العالم , وتتخفي الماسونية وراء القوى اليهودية العالمية التي هي القوة الخفيه
المحركة وراء هذا التنظيم .
وللماسونية محافل يجتمع فيها الأعضاء
الماسونيون من جميع الاجناس والملل من مسلمين ويهود ومسيحيين وبوذيين وغيرهم
الكل في الماسونية عميل للصهيونية العالمية
, بعض النظر عن عقيدته أو جنسيته أو ملته , ويُقيم العضو ويقدر مدى ولائه واخلاصه ونشاطه
وخدماته للصهيونية .. وغالبية الاعضاء يدخلون ويغامرون في هذه الجمعيات السرية ويرغبون
في الوصول إلى أهداف شخصية بأي كيفية , سواء أكانت حلالاً أم حراما , وحتى لو كانت
عن طريق الخيانات أو الغدر أو السرقات أو الاختلاسات ... أو غيرها , المهم أن يحققوا
أغراضهم الدنيئة وكفى ...
تعمل الجمعيات والمحافل الماسنوية على
رفع شأن هذه الطبقات المعيلة سواء مادياً او اجتماعيا او سياسيا , وليس ذلك مهما ,
ما دام يحقق هدفا غاليا للصهيونية العاليمة .. وينظر اليهود إلى عملائهم الماسونيين
على أنهم خونة , بدلالة أنهم خانوا أوطانهم في مقابل حفنة من المال أو الوصول إلى مركز
اجتماعي أو أدبي " ويجب التخلص منهم قبل أن يغدروا بنا لأنهم يعرفون أسرارنا
" (1) وعلى الماسوني أن يكون مطيعا طاعة عمياء لجميع الأوامر التي تصدر إليه
..
كما استخدم اليهود أعضاءهم الماسونيين في تحقيق أغراضهم
وتنفيذ مؤامراتهم الخبيثة وحققوا نجاحات كبيرة في تحقيق أهداف غالية مثل إسقاط الامبراطورية
الرومانية وإشعال الثورة الماسونية العالمية في فرنسا والتي تعرف باسم " الثورة
الفرنسية " والتي إتخذت لنفسها نفس شعار الماسونية وهو " الحرية , الإخاء
, المساواة " ,, واسقاط الخلافة العثمانية واشعال الحروب والفتن والانقلابات في
كل أنحاء العالم .
هناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية
الماسونية فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس
الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان.
ومنهم من ينسبهم إلى فرسان حراس المعبد الذين شاركوا الحروب الصليبية. وهناك نظريات
تربطهم بحكماء صهيون. ومنهم من ينسبهم إلى أتباع جايمس أخ السيد المسيح الذين اتبعوا
تعاليم المسيح المختلفة عن المسيحية المنتشرة.
الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها
هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيين:
- معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء.
- معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق
بالمخلوق أذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز
إلى علاقة الأرض بالسماء والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة
داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض)
وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود[2].
وهناك عادة حرف G
بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها فالبعض
يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God"
أو "الله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات
أعمق ويرى إن حرف G مصدرها كلمة "gematria"،
والتي هي 32 قانونا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد
في عام 1723 كتب جيمس أندرسون (1679 -
1739) "دستور الماسونية" وكان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في كنيسة
إسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة باعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد أنتخاب
فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا[5]. وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا
في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف
مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason
للمرتبتين القديمتين، المبتدئ وأهل الصنعة.
من الجدير بالذكر ان النسخة الأصلية للدستور
الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 واعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن
40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس
قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع
ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وأيضا يحتوي
على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الإجتماعات. الدستور يشير إلى ان الماسونية
بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا
مصر مع موسى (عليه السلام) شيدوا أول مملكة للماسونيين وهناك اقاويل ان المسيح الدجال
هو القائد ولذالك يوجد رمز العين في كل شعاراته ويقال أيضا انه هو السامرى وهو يعتبر
نفسه الفرقه الثالثه عشر الضائعه من الاسباط.
الماسونية خطر
يداهم الوطن العربي وفلسطين والعالم ويركز
علي الشخصيات الاعتبارية و رجال الاعمال و
الفنانون والاعلاميون وكبار الساسة و
الاغنياء و الاكاديميون وكبار العسكر عن طريق اسقاطهم في هذه المنظمة السرية وتوجيههم للعمل علي اعتناق
مبادئها خدمة لمخططات اسرائيل والصهيونية العالمية من اجل بناء الهيكل علي انقاض
القدس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق