في زمن التيه و التردي وضياع الحلم ووأد الفكرة
نتوجه الي المجتمعين هناك و الامل يحذوننا بأن يخرجوا الينا بقرارات صائبة تهدف الي تمتين الصف الداخلي للحركة الغراء فتح تجمع جميع الاطراف حول فكرة التحرير مع تفعيل لغة الثواب والعقاب لمن اجتهد واصاب ولمن اخطأ دونما مواربة او تحييز لفلان و علان و لا بد من المكاشفة و تحييد المشوهون والذين هم سبب نكبة الحركة و الذين تآمروا بالليل و النهار لتدميرها و اضعافها وايجاد خطة شاملة لتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين و لا بد من توحيد الاذرع العسكرية تحت راية واحدة و عدم تركها متفرقة متنازعة و الالتفاف خول الفكرة
الاساسية التي جاءت من اجلها الا وهي تحرير فلسطين..نعلم ان الموقف عظيم جدا وان المنتخبون الجدد لن تكون لهم عصا سليمان و ان العطار لا يستطيع اصلاح ما افسده الدهر ولكن لابد من من تصيحيح الطريق قدر الامكان قبل فوات الاوان والمؤشرات علي الارض خطيرة جدا لا يستهان بها و لابد من التوقف عن التغني بالماضي و الانتباه للحاضر و المستقبل فالامر و البقاء و الديمومة لمن يعمل علي الارض بجد ليخلق واقعا ملموسا... بعيدا عن الشعارات الجوفاء
لأستكمال المشوار الذي بدأه القائد الراحل ابو عمار ولابد من تصويب البوصلة صوب القدس وفلسطين ففلسطين في حالة ضياع مستمر رحم الله شهداء فلسطين وقادتنا العظام ومن ضحوا بانفسهم من اجل الله و فلسطين ومن اجل الحلم والفكرة....نم قرير العين ابا عمار ويا قادتنا العظام ومن سقطوا علي درب الشهداء فهناك من سيكمل المشوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق