بقايا
لخبز.. والأطفال والضيف الثقيل..
وظلام أيام يموت ضياؤها بين النخيل..
وجوانب الطرقات ينزف جرحها
وتسيل فوق ضلوعها سحب الدماء
والجائعون على الطريق يصارعون الموت في
زمن الشقاء
فالحب مات على الطريق
كما يموت.. الأشقياء
وعلى رغيف الخبز مات الحب.. وانتحر الوفاء
فالناس تبحث عن بقايا حجرة
عن ضوء صبح.. عن دواء
عن بسمة تاهت مع الأحزان و الشكوى
كأحلام المساء
آه من الدمع الذي ما عاد يمنعه.. نداء الكبرياء
ما زلت أبكي في مدينتنا وذبت من البكاء
لكنني ما زلت أنتظر الضياء
فاروق جويدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق