للقدس سلام في زمن الاحزان

لا تخلعي ثوبك الحزين فأخوانك الأثنين و العشرون لاهون يرقصون محمورون
يتآمرون يملأون الحانات يرتمون في أحضان أمريكا يقدسون بني صهيون..
اليك أيتها الحزينة المسبية أفرحي فأنهم وضعوا لك يوما ليذكروك و ثلاثمائة و أربعة وستون يوما لاهون عابثون مغيبون مخمورون يترنحون هناك في حاناتهم لك الله فأنت عروس عروبتهم فأصبري ورابطي سيأتيك يوما الفرج من السماء و عندها دعيهم و انصرفي !!!.

أنا اسمي.. أنا اسمي القدس
وعلى صدري بكت الشمس
سألت في ألم أسواري
سألت عن أخباري
حزنت أبواب وزهور
سكت السور
لكني والشعب يثور
قلت لها يا شمس صباحي
لا تبكي أبدا لجراحي
مهما ضربوني بالنار
مهما داسوا لي حرماتي
رغم الجرح ورغم القهر
ورغم الأسر أقيم صلاتي
إني بنت صلاح الدين.. جدي عمر
إني عذراء فلسطين.. نار تستعر
فابتسمي يا شمس صباحي
فغدا تأتيني أفراحي
قالت أم شهيد الأقصى
هذا عرس محا أتراحي
أُسد أولادي يا شمس
وسواعدهم فيها البأس
تعرفهم في ليل قبابي
تحضن ثورتهم أبوابي
هم أصحابي هم أولادي
هم أحفادي هم أحبابي
في أيديهم صار الحجر.. يقهر جيشا
فوق جبالي ثار الشجر.. رفض العيشا.....