بالامس البعيد رجل هيوليود الممثل رونالد ريغان ينتخب رئيسا للولايات الامريكية و ياتي بعده
العديد من رؤساء امريكا بالتناوب بعملية ديموقراطية سلسة منهم الديمقراطيون ومنهم الجمهوريون...
كلهم يعلنون استعدائهم للعرب وللأسلام وبشكل علني ومنهم من شن الحروب الطاحنة وقتل الملايين من العرب والمسلمين يتكلمون
بالسلام المنشود والانسانية ولكن يميلون كل الميل لمصالحهم و مصلحة بلادهم ابتدعوا فكرة الارهاب وغذوها جيدا وخوفوا حكام
العرب و المسلمين منها ولعبوا علي اوتارها وهلكواالحرث والنسل تحت هذا المسمي ومازال الكثير من العرب يسير بركبهم يقتلون
شعوبهم ويشنون الحروب تحت ذريعة محاربة الارهاب و القضاء عليه. الي ان ابتدعوا لهم الفكرة الطائفية و القتل علي الهوية
و المذهب حروب طاحنة اكلت الاخضر و اليابس ودمرت البلاد و العباد ..
ارضاءا لامريكا وحلفائها بالمنطقة وحفاظا علي مصالحها الي ان جاء الرئيس الامريكي المنتخب الجديد ترامب ملوحا بعصاه
الغليظة...
ومهددا بنقل سفارة بلاده الي القدس تمهيدا لأعلانها عاصمة اسرائيل ضاربا بعرض الحائط كل القوانين و الاعراف الدولية وغير
ابها بالعرب و المسلمين .معلنا الحرب علي الاسلام ومسحه من علي الارض ارضاءا لاسرائيل و الصهيونية و الماسونية العالمية
.....السياسة الخارجية الامريكية لا تؤمن الا بمصالحها وتكن كل العداء و الكراهية لكل ماهو عربي ومسلم..فهل يعقلون حكامنا ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق